Sunday, February 1, 2009

دمعة أمل



أمل صديقة جديدة لي تعرفت عليها من الجامعة مر على علاقتنا سنة أو اكثر

أمل بتحب !!!! بتعشق حبيبها تري فيه رجل بمعني الكلمة



تعرفت عليه منذ اكثر من 15 سنة .. وكان هو اول من داعب انوثتها و تحكي كيف انهما كانا يسيران في نادي هليوبوليس و حول الميريلاند .. هو اول واحد لمس ايدها و شايفها و خصرها و قدميها العاريتان



.


.


بس


.


.




مصطفي اكبر منها ب 15 سنة و متزوج و له طفلين .. احبها ولاول مرة يعرف معني الحب الحقيقي و لكن جاء متاخر .. جائت له فرصت سفر واقنعها ان تبدأ حياتها و تتزوج وليته لم يفعل





أمل البنت الرقيقة تحولت الى امرأة قاسية جدا .. عانت الامرين في حياتها الجديدة مع رجل .. والاصح انه ليس برجل ولا اعنى هنا فقط عدم القدرة على المعاشرة الزوجية بل ايضا لا يمط للرجال بصلة في اخلاقة او طباعة الكاذبة الخادعة و تم تدمير الصغير أمل تماما واصبحت امرأة بلا قلب او مشاعر .. تعرفت على بعض الرجال ايضاً من اشباه الرجال لكي تداوي رغباتها الانسانية و ما ادراك ما نوع الرجال التى تعرفت عليهم .. غرائز متحركة استغلوها جميعا اسوء استغلال وكان المرأة موضعها بين قدميها وليس راسها .. تحكي ان اطول فترة مارست فيها الحب لم تتعدي 5 دقائق و من ثمه يركض ليستحم و يصلي و كانها نجاسة




الجدير بالذكر ان مصطفي عاد بعد اقل من 6 شهور الى مصر و كانت العلاقة بينه و بين أمل مجرد صداقة قوية تحكي له مشاكلها دون تردد و ينصحها احيانا و يبعد احيانا كثيرة



انهك أمل الناس و ارادت ان تريح نفسها مع احد تثق به .. اتصلت بمصطفي وقالت له و بصراحة انها تريده و في مكان مغلق بهما فقط !!! ولم يتردد مصطفي فهي صديقة قديمة عزيزة على قلبه







قابلها وكان السنين لم تمر .. يا له من عشق .. بل ان أمل تحكي عن نضجها و معرفتها بمعني الرجولة و بان مصطفي نفسه قد تغير واصبح أكبر سناً و اكثر رجولة .. تحكي لي دون تردد عن انتظتره لها و كيف انه يحاول امتاعها الى ان تصل الى نشواها و التى تعرفت عليها لاول مرة في حياتها و كانت تضحك كثيرة و هي تقول لى دون حياء انها تزوجت و انجبت و عاشرة الرجال و لم تكن لتعرف معني النشوة وكيف تحصل عليها




سائلتها لماذا لا تتزوج من مصطفي ..ردت انها لو تزوجت سوف ياخذ زوجها ابنها منها .. يعنى لا هو رجل ويمكن ان تعيش معه و لو بحثت عن رجل حقيقي تعيش معه يحرمه المجتمع من امومتها