Thursday, October 16, 2008

Islam modernity!!

الإسلام والحداثة
تتردد في الاوساط الثقافية اليوم ما يعرف بالاسلام و الحداثة فما هو الاسلام و الحداثة؟ هو العلاقة والتوافق بين ظاهرة الحداثة ، والمفاهيم والأفكار ذات الصلة ودين الإسلام...تعبر كلمة حداثة Modernity (الحداثة عملية تتضمن تحديث و تجديد ما هو قديم لذلك تستخدم في مجالات عدة، لكن هذا المصطلح يبرز في المجال الثقافي والفكري التاريخي ليدل على مرحلة التطور ...في بداية الحداثة في عصور التنوير والنهضة بدأت بوادر السخط على الكنيسة في أوروبا تظهر يؤججها تعنت الكنيسة وجشع العديد من رجال الدين وسيطرتهم على المجتمع من خلال وضعهم في طبقة مرتفعة بعد طبقة الملوك ، حتى أن البعض يحدد بداية عصر الحداثة بثورة لوثر مارتن ضد الكنيسة الكاثوليكية البابوية عام 1525.


المرأة بين الحداثة و الدين .. إلي اين


ولكن كيف يتم تطبيق الحداثة على الاسلام مع مشكلة مبدأ "لا اجتهاد في ما فيه نص" ركيزة الاسلام الاساسية .

. فما العمل إزاء التناقض بين الاسلام و حقوق الانسان و حقوق المرأة..






فما رأى الحداثة الاسلامية فيما يخص القوامة و توجب طاعة الزوج واباحة تأديب الزوجة و اعتبار الطلاق أمر بيد الرجل، والارث والولاية العامة للمرأة






وماذا عن اقامة حد الزنا وعن العلاقات خارج اطار الزواج فمن المعروف ان تركيا قد تخلت عن تجريم الزنا فهل يعني ذلك ان تركيا اصبحت خالية من المسلمين


.. وماذا عن حد الردة وحرية اعتناق الدين




وماذا عن حقوق المواطنة والدين الاسلامي .. هل سوف تتعامل الدولة الاسلامية مع غير المسلمين على اساس انهم "أهل زمة" اى مواطن من الدرجة الثانية!! وماذا عم الملحدين .. هل سوف نطيق عليهم حد الردة


16 comments:

elmiligy said...

"لا اجتهاد في ما فيه نص" ركيزة الاسلام الاساسية
بالطبع هذا الكلام لا يوجد بة اي تعارض مع حرية الانسان او المراة بل بالعكس لقد وضع هذة الركائز الاساسية للحفاظ علي حقوق الانسان بعيد عن بطش البشر بعضهم البعض ... فالنص بتحريم الزنا لا اجتهاد فية .. لماذا حفاظا و حرصا علي عرض المرأة ... فهي في نظر الاسلام مقدمة علي كل شىء في الاحترام بعد الله سبحانة و تعالي فكرمها الاسلام بنت و امراة و زوجة و ام ولا جدال و لا ينكر هذة الحقيقة الا جاحد او جاهل و يجب ان نفرق بين النص الالهي الذي يجب ان يحترم و بين تصرفات البعض الخاطئة و التي يتم الصاقها فيما بعد بالدين و ما هي من الدين... ام عن انة اذا كان هناك نص فلا اجتهاد فهذا شىء طبيعي فلننظر الي الانظمة و الدساتير الوضعية بأيدي البشر كيف تحترم ولا تجدال و ليس من السهل تغيرها او تحريكها فما بالنا بالدستور الالهي و الوضع الرباني ...!
و بغض النظر عن اتفاقنا من عدمة حول هذة الفكرة لك التحية و التقدير
و تقبلي تحياتي

romansy said...

المراه فى الاسلام هى كيان المجتمع
هى الام والحبيبه والاخت والزوجه والبنت
فلماذا الاهانه لها
نحن شعب يحترم النساء ويحبهم
ولكن الفساد الموجود فى حيتنا هو الؤثر الفعلى على افكارنا

Fantasia said...

عزيزتي وردة التدوين

موضوع يستحق الاهتمام والتأمل بكل تأكيد.. وأتمنى أن تتناوليه بمزيد من التفصيل لأنه سيصبح اضافة هامة لمجلتنا

العلاقة بين الاسلام والحداثة لطالما شغلت المفكرين المسلمين.. وعندك حق في انه في بعض الأحيان يمكن اعتبار الاسلام مناهضا للحداثة وتبدو الفجوة بينهما بقدر من الاتساع يصعب تقليصه. وكلما اتسم العصر بالجمود الفكري وعلت أصوات من ينصبون من انفسهم حراسا للعقيدة كلما اتسعت هذه الفجوة

الامام محمد عبده له مؤلفات عديدة تتناول هذه الاشكالية. وكانت رؤيته هي أن تحرير النص الديني من يد رجاله هي أول خطوة نحو الاصلاح والتي يمكن بعدها مواكبة الفكر الاسلامي للحداثة بدلا من اصتدامه بها، لأنه كان يرى أن جوهر الاسلام لا يتناقض مع التطور

نفس الاشكالية مرت بها المسيحية في اوروبا كما أشرتي. بعد حركة التصحيح وفصل الدين عن الدولة في اوروبا لم تندثر المسيحية ولم يقل عدد اتباعها، بل العكس هو الصحيح. الثورة على الكنيسة كانت ضرورية لدفع عجلة المراجعة والتصحيح الذي استفادت منه الديانة المسيحية بقدر ما استفادت الدولة بعد تحررها من قبضة الكنيسة ورجالها على أمور السياسة

أما عن الاسئلة التي اثرتيها، فينبغي الاجابة عنها بصراحة ومواجهة ما قد يقابلنا من صعوبة في سبيل ذلك، بدلا من الهروب من مواجهتها أو محاولة الالتفاف حولها كما يحلوا للأغلبية أن تفعل.. وهذا بغرض معرفة موضع قدم الفكر الاسلامي الحالي من حركة تطور الانسانية. أقول الفكر الاسلامي ولا أقول الاسلام.. فالنص هو ما ينطق به ويتعامل به البشر، وليس طباعة على ورق. والفكر الاسلامي هو تفاعل العقل المسلم مع النص القرآني. فإذا اتسمت العقلية الجمعية للمسلمين بالاستنارة فعندها يمكن ايجاد اجابة على اسئلتك. أما في ظل تحجر هذا الفكر والاستحواذ عليه من قبل من نصبوا انفسهم كهانا، فلا يمكن فك غموض موقف المسلمين من هذه القضايا

العقل الجمعي المسلم الآن مصاب بالفصام.. وذلك بسبب تشوش الرؤية الناتج عن توقف التفاعل الايجابي مع النصوص القرآنية وميوعة موقف رجال الدين الذين يفضلون المناطق الرمادية ليحلوا لهم التلاعب فيهم كما يشاؤون

دعيني أضرب مثالا.. يعني موضوع الردة في الاسلام مثلا يتبع هذه المنطقة الرمادية التي أشرت إليها. فبين من يقول "لا إكراه في الدين" وأن الاسلام يحترم حرية الاعتقاد وبين من يقول "من بدل دينه فاقتلوه" تضيع الاجابة عن سؤالك.. ومن مصلحة رجال الدين "الكهان الجدد" الحفاظ على هذه المنطقة الرمادية

لا يجرؤ رجل دين في موقع رسمي أن يقول أن الدين الاسلامي لا يعترف بحرية العقيدة لأنه بذلك يقول أن الاسلام يتنافى مع حقوق الانسان في أن يعتنق ما يعتقده، ويؤكد نظريات تقول أن الاسلام دين فرض بحد السيف.. في نفس الوقت لا يمكن لهذا الرجل أن يقول أن الاسلام يسمح بتغيير الديانة، لأنه بذلك يستعدي التيارات الاصولية التي تتمسك بحد الردة كعقوبة رادعة لمن يريد الخروج عن الاسلام.. فتلاقي بقى الموقف المايع على شكل "اللي عايز يسيب الاسلام يروح في داهية".. هذا هو الموقف الرسمي.. لا فتح بابا ولا أغلقه

لهذا فلك كل الحق في توجيه هذه الاسئلة والمطالبة باجابات واضحة وحاسمة لها. هذه الاجابات لابد من وجودها قبل أن نتحدث عن الحداثة وموقف الاسلام منها

خالص تحياتي يا عزيزتي

Anonymous said...

العزيزه أجمل ورده في مصر

شوفي ياجميله حنفضل نسأل نفسنا و ماذا دي كتير اوي و ممكن مانلاقيش اجابه
و ماذا عن اللي بيقولوا لو الزوج رفض ان الزوجه تخرج تزور اهلها؟يجيلك الرد كالتالي تسمع كلام جوزها و تقطع صلتها بأهلها و الذنب حيكون علي الزوج
طب و ماذا عن الأهل اللي حتقطع الزوجه صله الرحم اللي امر بيها الاسلام؟ماتلاقيش اجابه

حاجات كتيره ياروز تخاللي مخك يشت
حمدلله علي سلامتك و ماتبقيش تغيبي كتير كده

romeo said...

روز الجميلة
عودا حميدا وأسف جدا على تأخرى فى زيارتك

هناك مسائل كثيرة لابد من الخوض فيها
ازاء حركات التطور السريعة فى اعالم والمنعكس على مجتمعاتنا

ولابد لنا من وضع حلول واضحة لها
ومعظمها مما أثرتية فى كلامك

تمنياتى ان لانضع رؤوسنا فى التراب
وان نجد لها حلول واضحة وصريحة
بعيدا عن مخالفة تعاليم الأديان فى شىء

تحياتى
روميو

He and She said...

I agree with you but who can answer those questions, who?

soly88 said...

النصوص القرآنيه التى تتناول المرأه ليست بتلك القتامه والتعنت التى يظهرها الشيوخ
اعجبنى الرد المهذب لأحمد وتحليل فانتازيا اكثر من رائع
فصل الدين عن الدوله ضروره
فالدين لله ووطننا لنا جميعا
فالحداثه هى حداثة الفكر وليس الدين
ان هذا يذكرنى بمن يصر على ان يذهب الى عمله بالبيجامه .
ان تذهب الى عملك بالزى المناسب ليس معناه انك تخليت عن مبادئك فالمبادىء ليست البيجامه

Anonymous said...

عزيزتى روز
==========

ربما لأكثر من مرة .. أحاول أن أنأى بنفسى من تلك المناقشات التى لاطائل منها

ومع ذلك أسوق اليك بعض الامثلة التى لاادرى كيف يردون عليها

أحد مصارف الزكاة كما ذكر فى القرآن كانت المؤلفة قلوبهم

وبعد الفتوحات الاسلامية فى عهد عمر أوقف العمل بهذا النص

كذلك فهو نفسه أوقف العمل بالحدود فى عام الرمادة .. فلم يقطع يد سارق حتى زالت الأزمة

ولو أن الموضوع جدل والسلام لقلنا أن الله أمر بقطعها ولم يقل ماعدا فى عام الرمادة

كذلك فانه فرض الخراج وهو مانعتبره الضرائب فى العصر الحديث حتى لايستمر الصحابة فى غزواتهم فى أستلاب الأرض ومن عليها

ماأقول ان نزع النص من سياقه يوقعنا فى حيرة كبيرة لأنه تمسك حجرى بما لم نفهم المعنى من ورائه

وإسألى أى مفتى .. ماهى قيمة الزكاة المفروضة على الالماس؟ صدقينى لن يرد .. لانه ليس هناك ما ينص عليها فى القرآن أو السنة .. ماعدا ذلك فهو اجتهاد لاناس لاسلطة لهم فى مسألة التحليل والتحريم وليسوا مقدسين

جديد approach نعم نحتاج ل
يناسب ملابسات عصرنا كله وبعقل مفتوح

وكما ذكرتى انت .. فى عصر النهضة أدى التشدد والتعنت الى ظهور مارتن لوثر
وهو صاحب المذهب البروتستانتى من
ومعناه الاعتراض protesto
هذا فى الغرب .. أما فى الشرق فقد ألغى الدين كليته فى الشيوعية وهذه هى نتيجة التشدد والتعنت وسيطرة الكهنة عموما

الحديث طويل .. والانتصار للدين يأتى بالتعقل ومراجعة كل شئ ووضعه تحت المجهر والاجتهاد بما لايغير القيم الاساسية للأخلاق كالكذب والسرقة والقتل والأمانة والرحمة وهكذا

تذكرى أن الكتاب الكريم يذكر الانبياء بما فيهم الرسول عليه السلام

ويعلمهم الكتاب والحكمة .. فما هى الحكمة؟

إن كل شئ .. أو قرار أو تصرف تعافه النفس بالفطرة هو غير حكيم

تحياتى اليك

العجوز والبحر said...

لايوجد بالاسلام اصلا رجال دين وبعد وفاة الرسول كانت السياسه ...وحتى الان هى سياسه

love said...

عزيزتى روزا
لقد تأخرت فى التعليق مثلما تأخر المسلمون فى تعليقهم على ألأشياء التى تدور حولهم ولابد أنها تطالهم أو تمسهم.فهم متأخرون ويحيطون أنفسهم بالجمود ويقسمون على أنفسهم بعدم التفكير أو القرب من التنوير فى أى مما يخص العقيدة أو يمس الحقيقه.
لاإجتهاد فيما يخص النص هو تابوه لايمس أو حتى يتم التفكير فى الحيد عنه وكل قواعدهم جامده ويحسب لها ألفآ وأربعمائة سنة أو يزيد لاتتطور أو تتغير بما يتفق والمتغيرات التى تحدث فى العالم المحيط بهم،إذن هو جمود ،إذن هو تقوقع مما جعل الناس يصفونهم بالجهل،بعدم الفهم،برفض التفاعل مع مما يحيط بهم من أفكار أو مبادىء!!
كل ما يرد من خارج البوتقة ألأسلامية هو كفر وكل رأى يرفع عقيرته ليطال النور هو ردة وإنقلاب على الدين.
من يحاول أن يمازج بين تعاليم ألأسلام التى طال عليها ألأمد وظروف الحياة يوصم بالكفر ليقع عليه التفريق بينه وبين زوجه،أو أن يسجن،أو أن يهدر دمه؟؟؟
روزا:
أرجوكى لا تلصقى الحداثة بهذا الدين الذى أكل عليه الدهر وشرب وأصبح مضغة فى أفواه المستنيرين أو المحدثين

سعدت بالمرور على مدونتك الدسمة أو الثمينة،أو السمينة

Egypt Rose said...

ينتظر البعض ان اعلق على ما كتب ولكنني اقول انه سوف يبقى المستنير ..مستنير .. والرجعى كذلك فلست بصدد التعديل او التغير بل بصدد الايضاح و التنويرو اشعال شمعة المعرفة تنير لمن يرغب طريقه .. سوف احاول ان اتعمق في الموضوع موضحة رأي الاخرين فيما اقول ورأي الديانات الاخري لكي لا يعتقد البعض انني ضد الاسلام بل اننى ارغب في ان نتعايش مع الاسلام وان يتعايش معنا كما سبق بلا صدامات ليصبح الدين لصاحب الدين و الوطن للجميع .. يا عظمة الحضارة الفرعونية كان بها الف رب و ربة و كانت دولة التعددية ولم تخرب إلا مع التوحيد ..

يحياتي لكم جميعا .. اصدقاء.. لم نتقابل ولكننا نتحاب وهو ارقى انواع الحب

احساس لسه حى said...

وماذا فعل الالحاد بالمراه
وماذا فعلت الحرية بالمراه فى اروروبا
فاستغلال جسد المراه فى اوروبا وامريكا
اكثر من استغلاله فى الدول الاسلامية
لان جسد المراه فى الاسلام غالى
يجب المحافظة عليه
ولو اسمتعت بيه بامرها وارادتها
اما عند الملحدين
فهو جميل
يجب الاستمتعال بيه
ومن يحافظ عليه
ليجعله باردتها
انتم عايشين وهم
وفيه ناس مصدقاكم
بس للاسف
قليلين جدا
وكلهم
بيتحط تحت ارائهم الف خط احمر
واللى مش عجبه دينه كما هو
يدور على دين اخر يعجبه
بس مش هيجد
ولو كان ملحد حتى
مش هيرتاح ابدا
سلام يا موزه

Egypt Rose said...

ارجو ان ييوقف يا ذا الاحساس عن المرور بسفاقة الى مدونتي ما الداعي ان تنعتني بصفة (موزة) ده كلام شوارع و غير مقبول ولم نكن اصدقاء ولن نكون اذا استمريت على هذا المستوى من الحديث .. خليك موضوعي في الرد من فضلك

ان الملحد له من النساء واحدة وليس اربعة شرعا و ما ملكت ايمانهم وجواري وعبيد وعلى فكرة لم يحرر الاسلام العبيد بل حررتهم الثورة الفرنسية في القرن 19 .. المرأة في الاسلام متاع ..ارض تحرثها .. المرأة الغربية لها كامل الحرية في التصرف في جسدها و الاستمتاع به بحريتها و بالرغم من

على عبدالله said...

ان الملحد له من النساء واحدة وليس اربعة شرعا

يا استاذه
لو نظرنا فى دول الالحاد مع انى لا اعلم دولة الحاد حاليا
او لو نظرنا لاى دوله اخرى غير اسلاميه
لوجدتى ان الرجل له من النساء ما يستطيع الحصول عليه
اعنى العدد الى ما لا نهايه المهم طاقته الانتاجيه ؟!؟!!!!
يعنى ببساطه كده
تلاقى الشاب الولد او البنت بمجرد ان يصل الى سن البلوغ تتعدد علاقاته ،او علاقاتها الجنسيه
دون رابط او قيد تحت مسمى الحريه
وايضا نجد ان الشاب كل يوم فى علاقه(جنسية) جديده
وذلك ما يأباه مجتمعنا الاسلامى القائم على الرجولة والنخوه وعزة النفس والكرامه
ولكنها فى نفس الوقت غريزة خلقت فى الانسان ،لذلك الاسلام عالج هذه القضية بجواز الزواج باربع ولكن فى حدود الاستطاعه والعدل
فبدل من ان يقترف الانسان ذذنبا لاشباع رغبته الجنسيه اوجد له الشرع هذه الرخصه لتصبح قربه يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى


وبعدين انا عاوزك تعرفى تعداد النساء فى العالم وتعداد الرجاله فى العالم كام
واحسبى كده حسبه ضغيره
لو كل واحد راجل اتجوز واحده فقط ست
كام ست يا عينى هاتعنس وتقعد من غير جواز
طا بالله عليكى دى تعمل ايه تنحرف ؟؟؟
ولا تتجوز واحد متجوز افضل لاشباع رغبتها ولا ايه

انا اسف انى بتجاوز فى الفاظى
بس لازم اشرح وجهة نظرى ولا ايه

ما علش انا اسف مرة تانى وههاقولك
انتى اتجوزتى ولا لسه ؟
شكلك كده ماتجوزتيش


والسلام على من اتبع الهدى

مصطفى محمود said...

الزميلة البلوجرية العزيزة روز/

دائما ما اراكى ثائرة على القيود الذكورية للمجتمع وللعادات والتقاليد و تطالبى بحرية المراة وحقوق الانسان فى العالم العربى . حسنا انا اشاركك همومك فى هذا الشان ولكن يجب ان نفرق بين الاسلام وبين المسلمين يا عزيزتى ..فالاسلام يحرم القتل وهناك مسلمون يقتلون ! فهل هذا يعتبر حجة على الاسلام ويبر ان نتهمة بالتحريض على القتل ام ان هذا خطأ فردى ؟

* كذلك ما يحدث الان من تشدد وتعصب من السلفيين والاصوليين فهو ليس من الاسلام فى شىء ...فلا يوجد فى الاسلام سوى الحجاب ..اما النقاب فهو رداء ربما يكون لائقا من 1400 سنة اما الان فهو غير مقبول بالمرة ويحتقر جسد المرأة بطريقة مهينة .

* العبودية *

لماذا اخذتى على الاسلام عدم تحريمة العبودية بشكل حاسم وقاطع ..ولم تنكرى ذلك على اليهودية والمسيحية وهى اقدم من الاسلام !!

*حد الردة *

عزيزتى ليس من شأن احد التحكم فى معتقدات الناس ولكل انسان اعتناق وتغيير ما شاء من معتقدات بدون رقابة بشرية علية ..وكل قائل بخلاف ذلك فهو ليس من الاسلام فى شىء ..اذ ان الاسلام لا يجبر الناس ابدا على اعتناقة .

*الارث وحقوق المراة *

عزيزتى الاسلام هو اول شريعة اعترفت للمرأة بذمة مالية مستقلة واحق لها الارث ..واما ان فى بعض قرى الصعيد من يمنع توارث النساء الارض مثلا فهو مخالف للدين فى هذا الشان ..وكما قلت خطأ الافراد ليس حجة على الاسلام .

*تعدد الزوجات *

الاسلام لم ينشىء تعدد الزوجات يا روز فقبل الاسلام كان العرب لديهم طرق للزواج حقيرة للغاية ولكن الاسلاء وجاء ونظم الامور ..ثم ان القران يقول (ولن تعدلوا بين النساء وان حرصتم ) !
اذن القاعدة هى زوجة واحدة والتعدد هو الاستثناء الضيق .

واسف على الاطالة يا روز .


تحياتى .

lastknight said...

سيدتى .فى مقالك وردود القراء عليه وتعقيبك على ردودهم تلخيص شامل لحالتنا ..شيزوفرينيا .. مقالك رائع و أسئلتك واجبة البحث والدراسه ..لكن..كيف جاءت الردود؟أما مءيده على استحياء .وأما مهاجمه معارضه بتشدد ينكر عليك العقل من أساسه
ذكورية المجتمع سيدتى صبغت حتى فكره الدينى ..فصار الدين نفسه .. ذكوريا
عموما .. قد أستأذنك فى الرجوع لمقالتك فى مدونتى حين أكتب عن شيزوفرينيا تديين السياسه فى وطننا العربى التعيس
أشكرك