After a long illness, Sartre died in 1980. Her final words on his death were:
"My death will not bring us together again. This is how things are. It is in itself splendid that we were able to live our lives in harmony for so long."
وقد اشتهرت بصورة خاصة بفضل كتابها "الجنس الاخر" الذي نشرته عام 1949. توفيت بوفوار في باريس في الرابع عشر من ابريل عام 1986 ودفنت في باريس إلى جانب حبيبها وشريك عمرها سارتر
الجنس الاخر هو كتاب مهم في نشأة الحركات النسوية الغربية، وقد صدر لأول مرة بالفرنسية عام 1949 . في هذا الكتاب تناقش المؤلفة سؤالين مركزيين: "كيف وصل الحال بالمرأة إلى ماهو عليه اليوم (أي أن تكون "الاخر"؟) وماهي الأسباب لعدم تكتل النساء سوية ومواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهن؟
لغرض الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، قسمت بوفوار كتابها إلى عدة فصول، الفصل الأول اسمته "مصير"، وهو مقسم إلى ثلاث مجموعات أخرى
المعطيات البيولوجية: في هذا القسم حللت بوفوار التركيبة البيولوجية لدى المرأة، ودورها في ترسيخ مكانتها كآخر. وناقشت بوفوار بعض الإدعاءات التي فسرت دونية المرأة من خلال مقارنة ذلك مع دونيتها في العملية الجنسية، خلصت بوفوار إلى النتيجة بأن ترسيخ الوظيفة الجنسية للمرأة وكذلك ضعفها الجسدي أصبحا عاملين مهمين في بلورة مكانتها بسبب تذويتها لمكانتها في المبنى الإجتماعي القائم وقبوله كأمر مفروغ منه،
وجهة النظر العلم نفس-تحليلية: في هذا القسم تتطرق بوفوار إلى تحليل علم النفس لمكانة المرأة، فناقشت المواقف المختلفة لعلماء نفس رجال، والذين ناقشوا المبنى النفسي للمرأة وتطوره بناء على النموذج الذكري، فعقدة الكترا لدى الإناث وفق فرويد مبنية على سبيل المثال على نموذج عقدة أوديب لدى الذكور، لذا، ليس بالإمكان الإلتجاء إلى نظريات علم النفس التحليلي لدعم الإدعاء حول الإختلاف بين الجنسين لسبب مهم: أنها تتطرق إلى الذكر، ومايلائم الذكر لايلائم الأنثى بالضرورة
وجهة نظر المادية التاريخية: في هذا القسم ناقشت بوفوار التحليل تاريخي لوضع المرأة. وفق هذا التحليل فإن وضع المرأة المتدني ناتج عن صراع الطبقات، فيصبغ صراع المرأة بالرجل وفق هذا التحليل بالصبغة الطبقية.
كما تناقش امي علاقة المرأة بالــ "أساطير" حيث تتطرق بوفوار إلى أساطير مختلفة حول المرأة ترمي إلى اختزالها واحتواء ال"حقيقة" الوحيدة للمرأة، بحيث تصبح الأسطورة هي الواقع، والمرأة التي لاتتوفر فيها شروط الأسطورة (مثلا أسطورة عدم طهارة المرأة وقت الطمث) هي إنسانة شاذة، فلا يتم النظر إلى الأسطورة على أنها هي الخطأ. أهمية هذه الأساطير وفق بوفوار أنها تعطي الشرعية لكل الأفضليات والإمتيازات التي حصل عليها الرجل. كما أن هذه الأساطير تزيل الشعور بالذنب عن الرجل حيث أنها تبرر مصير المرأة بإرادة الطبيعة، وهكذا يتم استلاب حقوق المرأة والتعامل معها كجارية أو حتى حيوان نقل. أسطورة "الغموض" هي أكثر الأساطير انتشارا لدى الرجال، وعن طريق هذه الأسطورة يقومون بتفسير كل تصرف مبهم وغير مفهوم لديهم الناتج عن تصرف معين لامرأة. وبذلك ينتجون المرأة بصورة الآخر المطلق لهم