Monday, January 14, 2008

جرائم الشرف... وأد الأنثى من جديد


المرأة نعتبرها اليوم إنساناً قاصراً، فاقد الأهلية، بحاجة دائماً إلى وصي يدافع عنها، هي نفسها التي تتعرض اليوم أيضاً للذبح من كل ذكر في العائلة .. وويل لها إن أحبت،فالحب ممنوع عليها..! .. ترى أية جريمة ارتكبتها تلك الفتاتان الصغيرتان حتى تعاملن بتلك القسوة والوحشية؟ قتلهما ابوهما فقط لممارستهم حقهم الطبيعي في الحياة

Amina, 18, and Sarah, 17, who both attended Lewisville High School, were found shot to death in a taxi at an Irving motel Tuesday night.




إن الأمثال الشعبية التي يرددها الناس على الرغم من التطور الهائل في البيئة والمجتمع لا زالت تتردد على ألسنتهم، وهى في المحصلة
النهائية تعبر عن درجة الوعي تجاه المرأة، باعتبار أن الوعي والقيم والمفاهيم هي انعكاس للواقع الاقتصادي الاجتماعي، وهى تبين مدى خطورة التمييز الفاضح بين الرجل والمرأة، والتي تؤكد جميعها على دونية المرأة ومنها:

شرف المرأة مثل عود الكبريت .. يشتعل لمرة واحدة
الرجل حصان لا يعيبه شيء.. إنما يعيبه جيبه فقط
الرجل إن زنى كالسيف إن انجلى
موت وليتك من طيب نيتك
صباح الحية ولا صباح البنية
البنت إما جبرها أو قبرها

في حين يقول مثل صيني قديم يقول :"لا تضرب المرأة ولو بوردة "...؟؟



الشرف .. ما هو الشرف


ممكن يكون الانسان سارق وزاني، ومغتصب ومحتال ومعتدى على أعراض الناس، وخائن لوطنه، وكاذب ويدعي الشرف أيضا، لان زوجته في البيت محبوسة .. وبنتو قعدها من المدرسة في البيت ..


ونسأل هنا، أليس للمرأة شرف.؟ أم أنه ملكية أبدية للرجل الذي حولها إن كان أخاً أو أبا أو زوجاً أو ربما كان قريباً إلى ما بعد الدرجة الرابعة؟ وهل شرف المرأة يقتصر على جسدها، أو على حركة مثيرة أو مريبة منها أو لمجرد الشك في سلوكها.؟ وهل يملك ذلك الرجل الذي يسرق أو يرتشي أو يروج للمخدرات بين أبناء وطنه شرفاً عندما يستل سيفه ليقطع عنق امرأة تحت ستار الدفاع عن شرفه.!؟ إن المفهوم المتأصل في ثقافتنا ووعينا الجمعي بكل أسف مازال يؤكد أن المرأة في مجتمعاتنا العربية ما هي وسيلة تفريغ جنسي وإنجاب الأولاد، وهي المشتهاة دائماً، والعشيقة الخائنة


العرب هم وحدهم من بين أمم الأرض من يعتقد أن الشرف ، شرف العائلة ، أو شرف العشيرة ،ُينتهك ويلحق بهم العار ، عندما تفض بكارة المرأة الباكر ، اغتصابا أو رضا ، دون عقد نكاح ، ولا يلحق مثل هذا العار الرجل وعائلته ، عندما يعتدي و يغتصب المرأة .. الشرف في مثل أنظمتنا يمثله الجهل والتخلف ، فالشرف ، نتيجة لشبق جنسي عندهم ، يكمن في المرأة فقط وبالتحديد بين فخذيها ،..!وهذه هي مأساتنا ومأساة تخلفنا ..



أخيراً انا لست ادعوا الى الابتذال الأخلاقي بالتأكيد، ولكننى مع حفظ الكرامة الإنسانية والمرأة وصون شرفها الإنساني في إطار
من الاحترام المتبادل والعدالة الإنسانية دون تمييز أو تحييز. .. واتاحة فرصة للمرأة باقامة علاقات صحية سوية
جسدى ملك لى

29 comments:

طارق هلال said...

روز
لأول مرة أكون أول معلق عندك

لا أختلف معك كثيرا
ووالدهم غلطان لأنه مش من حقه يعمل ده بأيده
وكان الأولى بيه يعلمهم دينهم ويعلمهم تقوى الله
ولكن القتل مش هو الحل
ويقتل أولاده؟ ده مش صح

والأمثال اللى قلتيها برضه خاطئة ولا يوافق عليها إلا جاهل

وبصراحة انتى بتحسسينى اننا كلنا هذا الرجل وكلنا هؤلاء المتخلفين

يعنى من الأخر اختلف معك فى التعميم وعلى حذر انك تلقى اللوم على الدين برضه

طارق هلال said...

وبالنسبة لسؤالك

هل للمرأة شرف

نعم طبعا، ولأنها أضعف بخلقتها وطبيعتها فهى مسئولة من الرجل ولذلك الرجل مسئول عن شرف المرأة ليحميها من الذئاب حولها ومنتهكى الأعراض بالكلام أو بالفعل وهى التى إن أرادت المتاجرة بشرفها لن يمنعها عصبة من الرجال

سواء بأن تكون مستباحة كسلعة أو أن تكون عبدة وممتهنة

ولأن الرجل حتى لو استضعفها وهى أبية فهى لم تهزم بعد

Anonymous said...

هو انا جيت متأخر ولا ايه

هاتفضلي دايما كده جريئه و جايبلنا الشتيمه مش بعيد في البوست ده يهدوا دمك

هو يعني ايه شرف و ايه حكاية الكبريت ده اشمعني الست كبريت و الراجل ولاعه

ايه علاقة الشرف بالبكاره طيب ما في ترقيع

الجسد ملك شخصي مش من حق حد يفرض وسايطه عليه

حنا كل يوم بنرجع 1000 سنه لورا بمفاهيم عجيبه مين الي ادي الحق لراجل يقتل مراته علشان هي مش بكر اي منطق يقول كده

بجد تحياتي ليكي علي البوست الجميل ده انا موافقه علي كل حرف فيه يا جميله

أحمد فتح الباب said...

موقف الرجل من ابنتيه لا يدل على اي سمو اخلاقي او على اي تدين من اي نوع

اذا زنت ابنتيه فانه ليس بافضل حالا منهما لانه قتلهما دون اي مبرر اخلاقي او ديني لذلك

المشكلة في التخلف الذي يجعل من القتل والدم هو الحل لاي مشكلة تواجه الانسان

رحمة الله على هاتين البنتين وعلى كل المظلومات من بنات حواء
:(

أحساس لسه حى...كلام من جوه روح لكل روح said...

عزيزتى
شوفتى جاى اعلق عندك ازاى وانى مش بكرهك زى ما كتير بيقولوا
طبعا موضوع الشرف مش مقتصر على العرب بس هوجود فى بلاد كتير غير عربية
وحتى فى ايطاليا فى جرايم شرف
شوفى اللى قتل بناته الاتنين ده عمل شئ بعيد عن الدين لان فى ضوابط كتير لاقامة حد الزنا على الرجل والمراه وهو ما اقمش الحد على اللى زنوا معاهم واساسا دول مكنوش متجوزين وحد الزنا معاهم هو الجلد مش القتل
شوفتى ربنا ارحم من الناس ازاى على اولادهم حتى
شوفى الزنا محرم من كل الاديان السماوية والغير سماوية
ومعظم جرايم الشرف بتحصل لمجرد الشك ومش من ناس متدينه كمان

طبعا حقهم الطبيعى ممارسة الجنس بس كان اولى بابوهم يربيهم صح واولى بيهم ما يجعلوش جسدهم شئ رخيص

انتى جبتى الامثال دى منين
وخدى بالك رمز المراه عند اليابانين هو المقشة واكيد لو كنتى صينيه هتلاقى تميز وقهر للمراه الصينيه وامثال كتير لتفوق الرجل عليها
بس مش موضوعنا
وانتى قولتى المفيد
ذلك الرجل الذي يسرق أو يرتشي أو يروج للمخدرات بين أبناء وطنه شرفاً عندما يستل سيفه ليقطع عنق امرأة تحت ستار الدفاع عن شرفه.
اظن اللى زى ده معندهوش اى دين
وده طبع الشرق من زمان
صحيح فى الهند اكتشفوا ان فى وئد للبنت فى بعض القرى
واكيد اى انحلال جنسى بيقع على الرجل والمراه وحسابه واحد بين الاتنين والاختلاف فى المعامله بيرجع لاشياء تانى غير الدين

ايسمى طرحت الموضوع ده من مده مش فاكر اسمه تقريبا حلال لناس وحرام على ناس وعلقت عندها كذا تعليق يا ريت تشوفى الموضوع وتعرفى ليه نظرة المجتمع لزنا الرجل غير نظرتهم لزنا المراه
مع ان الدين ما نظرش بنظرة مختلفه
سلام

Egypt Rose said...

arabic Id

دين ايه هو انا جبت سيرة الدين .. فى حاجة ؟؟؟؟

الامثال دى مش من عندي ..دى امثال مصرية صميمة

بكلامك ده المرأة ملهاش شرف علشان الرجل ليس له غشاء بكارة بسأل عنه باعتبار ان شرف الرجل في غشاء بكارة المرأة .. تهريج طبعاً

ارجو ان تكف .. وانت اخ عزيز .. ان التحدث عن طبيعة المرأة الضعيفة وانها مخلوق يا حرام ممكن اى حد يعتدي عليه .. و يبدو ان مشهد الاغتصاب الذي قامت به يسرا مؤثر جداً في الفكر المصري .. الست اقوى بكثير من ذلك

ايام هتلر كان فيه حاجة اسمها غسيل المخ .. تسمع عنه .. وهو متعارف عليه في كتب الطب واسأل اى طبيب .. يتم عمل غسيل مخ للمرأة و هذا منذ مدة لا تقل عن 1000 سنة مضت بانها كائن ضعيف مهزوم غير قادر فكرياً على الانتاج و مهزوم جسدياً .. وهو ما تبناه ارسطو بالحتمة البيولوجية للمرأة .. مع ان الطبيعة غي ذلك تماماً الطبيعة الحقيقية ان المرأة كائن قوى يحمل و يلد وهى عملية غير محتملة ذكورياً .. والطبيعة ان المرأة هى التى تلد و يتم الخلق بداخلها وليس العكس

وانت قلت .. ولأن الرجل حتى لو استضعفها وهى أبية فهى لم تهزم بعد.. وده فيه بعض التناقض في كلامك

يبدو لي انك انسان عندك استعداد للتفكير و المعرفة و ارجو ان تزيد من القرأة المتعمقة في العديد من المجالات

تحياتي

The Alien said...

الشرف في ثقافتنا هو المرأة
وجرايم النوع دا مش هتلاقيها غير ف المنطقة هنا

الفكر دا منتشر
مش شرط الموضوع يوصل للقتل
بس ممكن نشوفها ف تفاصيل صغيرة

جسدك ملك لكي وحدك
تحياتي

Egypt Rose said...

Hi MechanicalCrowds ,

Welcome , this is your first time and hope it is not the last one.

so you are atheist like me, hope that you read more and more to to support your self and others .

you are right, women should be free, free from every thing and to be to life as human with free well able to do things her way right. but no one can say that in public her in Egypt, no one need women to break the slavery of men and to be equal to follower .

hope to see you always in my bolg. thank you

Egypt Rose said...

emy

شكراً على متابعتك لمدونتي و انت ايضاً لك اراء حرة و جريئة جداً

شوفي الشعب المصري بيفكر ازاى .. حدث بالفعل

أعلنته جريدة الجمهورية فى ملحقها الاسبوعى "دموع الندم" الصادر فى 25 ديسمبر2004 بالمانشيت والموضوع الرئيسى للعدد والمعبر عن رأى الجريدة تحت عنوان (التسامح فى ليلة الزفاف يتنافى مع الدين والأخلاق) حيث ادعت الجريدة فى افتتاحيتها أن من يتسامح مع عروسه ليلة الزفاف إنما هم "أشباة الرجال" وأن التسامح مع المرأة يمثل أمراً يتنافى مع الدين !!.

إن معاداة المرأة فى مصر لم تأتى من فراغ, فعندما تعلن جريدة حكومية واسعة الانتشار عن مثل هذا الموقف ضاربة بعرض الحائط كل المحاولات والتراث المدافع عن المرأة فانه لا يستبعد أن تصل الأمور إلى حد قتل الاطفال الإناث خوفا من العار.

يعني ايه ان جريدة تمول من قوت الشعب تتحول الى صوت التخلف والرجعية ومعاداة حقوق الانسان وإلى ضرب كل القيم النبيلة للشعب المصرى بعرض الحائط . فلم تستدعى الجريدة أياً من قيم التسامح لتدعم وتعلى من وضع المرأة وجعلها على قدم المساواة مع الرجل,

تحياتي لك على رأيك في ان جسد المرأة ملك لها ..

Egypt Rose said...

marvel

شكراً على تأييدك لمحاربة التخلف ف يبلدنا واى بلد فيها ظلم للمرأة

Egypt Rose said...

احساسه

حيرتني .. شوية حى و شوية لسه حى واليوم صريح و حى .. ركز يا مان

لم يذكر في تاريخ الدولة الاسلامية ايام الرسول عليه السلام اى واقعة لتطبيق حد الزنا .. او قطع يد سارق و سيدنا عمر اوقف الحدود كلها .. ومش مفهوم بعد 1400 سنة نرجع و نقول الحدود .. لسنا احسن من الرسول او عمر بن الخطاب
الحدود للترهيب و الردع وليست للتنفيذ .. كان سيدنا محمد ارحم خلق الله و من العجيب ان تنذع الرحمة من قلب امته

نفكر الزاى في الموضوع ده .. الزنا هو الخفاء و ان يقوم به ناس متجوزة مثلاً من وراء زوجها او زوجته .. تسمي ايه ان المذيعة اوبرا المشهورة تعيش حتى الان و لمدة 17 سنة من صديقها هل تسمي ذلك زنا .. انا لا ..لانه في العلن و في النور ومش بتخون حد .. ده رايئ انا ومش ملزم لحد يا حسام و ياريت متهاجمنيش على ذلك الرأى باعتبار انك اصبحت صديق و عرفت طريقة تفكير ومش انا اللى هخرب البنات في مصر .. وانا بقول دائما ان لما المرأة المصرية تلاقي تاكل و تشرب وهى من اساسيات الحياة تفكر في الجنس وهو الضلع الثالث لمثلث الحياة الضروري ولو حد يعرف يعطش و يجوع حد يبقي يحرمه من الجنس

Egypt Rose said...

the alien

ازيك وحشتني جداً .. وحسة انك مش مبسوط من حاجة .. لو عايز تتكلم اكتبلي على الايميل

جسدي هو ملكي و جسدك هو ملك لك

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتنا وردة مصر
أتفق معك تقريبا في كل ما قلته ، عدا قصر المشكلة على العرب ، فالتصور القاصر لشرف المرأة و تلخيصه في صورة غشاء رقيق ، هو جزء من التصور المهبلي العقيم للمرأة و الذي ساد دنيا الناس قرونا قبل عصور التنوير ، ربط شرف المرأة بسلوكها الجنسي فقط هو ممارسة تاريخية من الهنود للرومان لليهود للصين للعرب ، ممكن نقول أن الموضوع الآن شبه محسوم بأوروبا و أمريكا الشمالية عدا المناطق الريفية و بين الكاثوليك الحرفيين ، و هم ليسوا بكثير، لكن الموضوع ما زال ملأ السمع و البصر بقاراتين ،أفريقيا و آسيا

تحياتي و تقديري ، و سأكتب قريبا عن ممارسات القمع الجنسي للإناث تاريخيا ، و حول العالم ، بوحي من مقالك الجميل هذا و مقال العزيزة فانتازيا ، فشكرا للوحي العقلي الجميل ، أوحشتنا كتاباتك يا وردة مصر الغالية

Fantasia said...

الصديقة الغالية
most beautiful rose
عندما يصبح الرجال بلا شرف
يتمسحون بشرف المرأة
ويقدمون جسدها قربانا لآلهة من حجر
علهم يضفون على انفسهم شيء من الكرامة
او يعيشون في وهم الرجولة والفحولة
انه المرض النفسي حين يتحد مع العقل القبلي الجمعي
انه الضعف الحقيقي حين يتستر وراء العنف
انه الخواء الذهني حين يتحد مع الهوس الجنسي
انه القبح الاخلاقي حين يرتدي قناع الشرف
استمتع كثيرا بما يغزله عقلك الحر
وارى الجمال حين يسطع من داخل فطرة سوية وروح متمردة
كل احترامي وتقديري

Egypt Rose said...

د. اياد

ازيك .. انا تركت تعليقي عندك

Egypt Rose said...

Hi Fanta,

وحشتيني جداً جداً .. لم تتركي لى اى كلمات للتعليق عليكي وانا كلما فتحت مدونتك و قرأتها بطمن ان في مصر نساء كما هى انت واكيد سوف استمتع بلقائك و عندي اخبار حلوة الكتاب قدمته للتمويل ويا رب يوفقوا عليه واكيد هكتب في المدقمة ان انت اللى عرفتيني عليه

وكمان انت قدمتيلي فكرة عظيمة للموضوع القادم

تحياتي لك انت يا عظيمة

Bent Masreya said...

السيدة ايجبت روز

ارى ان الدكتور اياد قد اصاب بالفعل

ان هذا الامر لا يقتصر على العرب فقط

فبعض الحالات تحدث في اسيا و افريقيا اعتقد في الهند و اندونيسيا اسيويا

كنت اعتقد انه مع تقدم البحث العلمي و التحضر البشري ستتغير نظرة تعريف شرف الانثى و موقعه في جسدها

لا ادري لماذا لم تتغير عقلية الرجل بخصوص نظرته الى حبيبته و شرفها الى يومنا هذا و لا ادري متى سيحدث ذلك ان كان سيحدث

أحساس لسه حى...كلام من جوه روح لكل روح said...

عزيزتى
Egypt Rose
مفيش حيرة ولا حاجه بس فى بلوج تانى شكلك مشفتهوش وهو صريح وحى
شوفى انتى بتقولى اوبرا تعيش 17سنة مع صديقها انا مش هسميه زنا لانى مش انا اللى سميته زنا
ده القرأن والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
المفروض الانسان بدل قبل دين يلتزم بتعاليمة وحدوده
وحتى الاديان غير السماوية مش بتقبل بالزنا ومشفتش دين قال ان العلاقه بين الرجل والمراه ممكن تكون بدون زواج شئ عادى طيب ممكن تقوليلى انها بلا دين
اقولك مش الدين بس لازم يحكم العلاقات الانسانيه والروابط بينهم
وتخيلى كل الناس بقيت زى اوبرا حال الدنيا هيكون ايه
ويمكن خيانتها مش لحد الا لانوثتها وكونها امراه ربنا كرمها وخلا اللى يقدر يلمس جسدها لابدا ان يفعل اشياء كثيرة وهى هانت نفسها واديتهوله بدون مقابل

كويس انك اعتبرتينى صديق وفهمتى انى مش بكرهك كأنسانة

وانا عارف انك مش هتخربى البنات فى مصر ولا حاجه لانى فى الاول والاخر كلامى متجه ليكى انتى وحتى لما طالبت الناس تعلق عندك كنت حابب تقرى الاراء بقول يمكن رأى مش عجبها ولا مقتنعه بيه ويمكن حد غيرى يوضح وجهه نظرى بطريقه احسن منى وتفهميها اكتر

على العموم مش مفروض اى امراه او رجل يتحرموا من اى شئ بدل فى اطاره الطبيعى والاخلاقى

واللى يخالف كده الواجب عليه ميبررش كده ويعترف بغلطه فقط وربه غفور رحيم

معلش طوليت
دى شكوه عامه من تعليقاتى
مش بعرف اقصر باين الكلام
سلام

طارق هلال said...

ايجيبت روز
أقرأى كلامى تانى لو سمحتى
وهتلاقى انك قلتى حاجات أنا ما قلتهاش؟؟
وفهمتى حاجات عكس ما أنا قلتها


يا إما أنا مش عارف أتكلم وأوضح وجهة نظري

القتل مش هو الحل
الاولى كان يعلمهم دينهم
يتحسسينى اننا كلنا هذا الرجل
أختلف معاك فى التعميم

"على حذر" من أنك تلقى اللوم على الدين

المرأة أضعف بخلقتها وطبيعتها
ولذلك للرجل مسئولية الدفاع عنها ضد الرجال أمثاله من الذئاب ومنتهكى الأعراض
هى الوحيدة المسئولة الأولى والأخيرة عن حماية شرفها لأنها اللى ممكن تسمح بده أو تمنعه عند رغبتها هى فى ذلك
الحرامى مش بيبقى من أول مرة حرامى ولكن بيبقى من المرة التانية اللى بيستمرى فيها السرقة ويشوفها انها حل سهل

والرجل لو استضعف المرأة وهى لازالت تكرهه وترفض عنفه فى يوم ستتحرر من قيده "دى حقيقة ولا لأ" فين التناقض

Anonymous said...

انا علقت علي البوست و جايه تاني مش غلاسه ولا حاجه جايه علشان اقولك وحشاااني جدا و عايزه اشوفك

SamSeven said...

Yes it really is sad indeed as there must be a better and kinder way. What I think the father was fearing in this particular case, is that one of the girls was going to turn 18 any day and by American law she will be considered to be an adult. The father could be put in jail if he laid a hand on her after that. That is why he acted abruptly in my opinion.

G.Gar said...

LOL


شرف المرأة مثل عود الكبريت


May god bless the soul of Youssef Baik.

You have a very colourful blog. your choice of paintings and photos is very well-woven into the few words with which you said what you want say articulately accurately.

I liked the fourth photo on the side bar so much.

Cheers

شباب روش طحن said...

أعتقد انك ملحده مش عارف
بصفة عامة ده مش مهم بالنسبة لي إذا كنتي ملحده او مسلمه فانا أحترم جميع من يختلفوا معي في الرأي او المعتقد

بالتأكيد انا كمسلم ضد ان يقتل رجل زوجته او يقتل بناته لانه شك فيهم او حتي اتضح له انهم زنوا واعتقد ان الإسلام ساوي بين الرجل والمراة في مفهوم العلاقة بين الجنسين خارج الزواج فالرجل إذا زني له نفس عقاب المراة والإسلام اباح العلاقة بين الرجل والمراة خارج إطار الزواج إذا كانت لضرورة وسبب يبررها وبالنسبة لمفهوم الشرف او جرائم الشرف أنا أقف معك في نفس الموقف فأنا ضد ان يفهم مفهوم الشرف بهذه الطريقة وضد ان تعامل المراة كانها سلعةاوجارية وضد ان يباح للرجل البرطعه في الحياة بدون ادني حساب عفوا ولكن هذا هو ما يحدث فعلا

اعتقد ان مفاهيمنا بحاجة للتعديل والتطوير

Anonymous said...

hey:
this is my new blog address
http://egyptiangirl-81.blogspot.com

hope 2 see u there
chao

Egypt Rose said...

hi sola ,

I saw your nice bolg I'm sorry for what had happen to you and what a family you have .. in general we do not choose our family BUT we do choose our friends.. and I would like to be your friend (hope you accept that) and I will be here for you and you have my email any time we can talk together .. nothing is wrong to be lesbo, it is your life and your body and you are free to enjoy it

Egypt Rose said...

Hi amre,

Thank you for visiting me and thank you for your nice words

يوسف بيك قال الدنيا مسرح كبير .. كلنا نؤدي ادوار و الشاطر اللى يفهم انه بيمثل و ميصدقش اللى بيحصل حوله.. ويدور له على دور مناسب له

Egypt Rose said...

شباب روش طحن

وهو ادام إلحادي ام عدمه مش فارقة معك بتكتبها ليه يا جميل ...

جديدة حكاية ان الاسلام اباح العلاقة بين الرجل والمرأة خارج اطار الزواج .. ربما فيما ملكت ايمانهم و لك ايضاً بيكون متعارف عليه ان فلانة بيت فلان ملك فلان او تخدم فلان .. انا دارسة الاسلام كويس جداً جداً ولم تمر على تلك القصة ابداً ولا حتى في المعتزلة او الاشاعرة ناهيك عن السنة و الشيعة .. وياريت توضح وجحة نظرك

G.Gar said...

Dear Egypt rose,

I would appreciate it if you wrote a few more lines on your last comment. I do get the feeling sometimes ( all the time actually9 that we are stuck in a surreal existance! a paly.

عمرو (مواطن مصرى)0 said...

اهلا روز,, موضوعك رغم انه قديم بس تقدرى تقولى انه متجدد ,, لأن الزمن ماعفاش على عادتنا , بس تعليقاتك روز وفى تعليق برضه لايمى فى بعض نقط محتاجة متسيبيهاش عايمة , آه المرأة ليها حرية التحكم فى جسمها وأنا مؤمن بأن ليهازى الراجل بالظبط حرية التحكم فى حياتها كلها مش بس جسمها.. لكن جزئية جريدة الجمهورية والتعليق السىء بتاعها محتاجة وقفة شوية بمعنى لو الزوجة مش آنسة وهى مؤمنة ان ده حقها فماينفعش انها تعمل متناقضات بمعنى ماتبقاش (غير عذراء) وتقبل الجواز من شخص بيتقدملها على انها انسة ,, يعنى ماتسببلوش أذى أو تكدب عليه او تعتمد على الصدفة فى ليلة الدخلة ,, يعنى حتى بداية مش موفقة ,,
وطبعا انا ضد القتل او حتى انه يضربها مهما كان الموقف صعب ,, لكن يا روز برضه ماتعدش تمثل عليه وتوهمه طول الخطوبة انها (مريم البتول) ويتفاجىء ,, انها مش عذراء
وأنا مؤمن تماما بأن الشرف للرجل وللمرأة أيضا شرف وكل مسئول عن ذاته وليا رأى تانى أعتقد انه مهم ,, أن زى مافى كلمة عاهرة لابد من استخدام كلمة عاهر لكل من نصفه بأنه مقطع السمكة وديلها ونتحدث عنه بزهو وفخر علشان وأعتقد إن ده خطوة أولى للخلاص من العك الجنسى الموجود عندنا إذا كنا فعلا أخلاقنا بتوجعنا أوى كده زى مابندعى وعايزين مجتمعنا نقى يبقىماينفعش نشجع الرجل على مزيد من الانتصارت على أجساد النساء مقابل اتهامات بالعهر للنساء اللى مر عليهم نفس الراجل (تناقض غبى جدا,, لايهتم بالأخلاق بقدر مايهتم بتوزيع الأخلاق بين البشر بنسب متفاوتة) ,, وللمصادفة أن الرسول قد استخدم فى حديث(الولد للفراش الشهير)كلمة العاهر بلفظ المذكر ولم يستخدم كلمة عاهرة ,, انا لا ادعو للرذيلة ولكن ليس هناك اى نوع من المصالحة وتوفيق الأمور بين الرجل والمرأة إلا بالعدل وأول خطوات العدل هو المساواة فى العقاب والثواب (حتى لوعقاب معنوى جارح مثل كلمة عاهرة)و
لست من أنصار الحرية الجنسية قبل الزواج لأن العامل الأخلاقى عامل رئيسى لبناء أى مجتمع يبحث عن العدل والتقدم والحرية و لابد أيضا أن يبحث مع ذلك عن الجمال (المفقود لدينا)مع إيمانى بأن الأخلاق ليست فقط فى الجنس فسارق أموال بلده من وجهة نظرى أسوأمن مائة عاهرة ولو لم يمس إمراة..أما عن الحدوتة اللى حضرتك ذكرتيها فأعتقد أنها محاولة فقط لإثارة الموضوع مع العلم بأن هناك من القصص ماهو أسوأ من ذلك بكثير وأكثر عنفا وقسوة وغباء .. تحياتى , عمرو